وَلَتَجِدَنَّهُمْ
اَحْرَصَ
النَّاسِ
عَلٰی
حَیٰوةٍ ۛۚ
وَمِنَ
الَّذِیْنَ
اَشْرَكُوْا ۛۚ
یَوَدُّ
اَحَدُهُمْ
لَوْ
یُعَمَّرُ
اَلْفَ
سَنَةٍ ۚ
وَمَا
هُوَ
بِمُزَحْزِحِهٖ
مِنَ
الْعَذَابِ
اَنْ
یُّعَمَّرَ ؕ
وَاللّٰهُ
بَصِیْرٌ
بِمَا
یَعْمَلُوْنَ
۟۠
3

{ولتجدنهم} اللام لام القسم والنون تأكيد للقسم، تقديره: والله لتجدنهم يا محمد يعني اليهود.

{أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا} قيل: هو متصل بالأول، وأحرص من الذين أشركوا، وقيل: ثم الكلام بقوله (على حياة) ثم ابتدأ (من الذين أشركوا) وأراد بالذين أشركوا المجوس قاله أبو العالية والربيع سموا مشركين لأنهم يقولون بالنور والظلمة.

{يود} يريد ويتمنى.

{أحدهم لو يعمر ألف سنة} يعني تعمير ألف سنة وهي تحية المجوس فيما بينهم يقولون عش ألف سنة وكل ألف نيروز ومهرجان، يقول الله تعالى: اليهود أحرص على الحياة من المجوس الذين يقولون ذلك.

{وما هو بمزحزحه} مباعده، [زحزحه وتزحزح] من العذاب أو زحزح: لازم ومتعد، ويقال زحزحته فتزحزح.

{من العذاب} من النار.

{أن يعمر} أي طول عمره لا ينقذه.

{والله بصير بما يعملون}.