وَلَتَجِدَنَّهُمْ
اَحْرَصَ
النَّاسِ
عَلٰی
حَیٰوةٍ ۛۚ
وَمِنَ
الَّذِیْنَ
اَشْرَكُوْا ۛۚ
یَوَدُّ
اَحَدُهُمْ
لَوْ
یُعَمَّرُ
اَلْفَ
سَنَةٍ ۚ
وَمَا
هُوَ
بِمُزَحْزِحِهٖ
مِنَ
الْعَذَابِ
اَنْ
یُّعَمَّرَ ؕ
وَاللّٰهُ
بَصِیْرٌ
بِمَا
یَعْمَلُوْنَ
۟۠
3
هم أحرص على الحياة من كل أحد من الناس, حتى من المشركين الذين لا يؤمنون بأحد من الرسل والكتب. ثم ذكر شدة محبتهم للدنيا فقال: { يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ } وهذا أبلغ ما يكون من الحرص, تمنوا حالة هي من المحالات، والحال أنهم لو عمروا العمر المذكور, لم يغن عنهم شيئا ولا دفع عنهم من العذاب شيئا. { وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ } تهديد لهم على المجازاة بأعمالهم.