وَقَالُوْا
قُلُوْبُنَا
غُلْفٌ ؕ
بَلْ
لَّعَنَهُمُ
اللّٰهُ
بِكُفْرِهِمْ
فَقَلِیْلًا
مَّا
یُؤْمِنُوْنَ
۟
3
أي: اعتذروا عن الإيمان لما دعوتهم إليه, يا أيها الرسول, بأن قلوبهم غلف, أي: عليها غلاف وأغطية, فلا تفقه ما تقول، يعني فيكون لهم - بزعمهم - عذر لعدم العلم, وهذا كذب منهم، فلهذا قال تعالى: { بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ } أي: أنهم مطرودون ملعونون, بسبب كفرهم، فقليلا المؤمن منهم, أو قليلا إيمانهم، وكفرهم هو الكثير.