اُولٰٓىِٕكَ
الَّذِیْنَ
اشْتَرَوُا
الْحَیٰوةَ
الدُّنْیَا
بِالْاٰخِرَةِ ؗ
فَلَا
یُخَفَّفُ
عَنْهُمُ
الْعَذَابُ
وَلَا
هُمْ
یُنْصَرُوْنَ
۟۠
3
ثم أكد - سبحانه - هذا الوعيد الشديد وبين علته فقال تعالى : ( أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ العذاب وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ ) .والمعنى : أولئك اليهود الذين فرقوا أحكام الله ، وباعوا دينهم بدنياهم ، وآثروا متاع الدنيا على نعيم الآخرة قد استحقوا غضب الله فلا يخفف عنهم العذاب يوم القيامة ، ولا يجدون من دون الله وليا ولا نصيرا .وبذلك تكون الآيات الكريمة قد دمغت اليهود بنقضهم للعهد ، وإيمانهم ببعض الكتاب وكفرهم ببعض ، فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين .