اُولٰٓىِٕكَ
الَّذِیْنَ
اشْتَرَوُا
الْحَیٰوةَ
الدُّنْیَا
بِالْاٰخِرَةِ ؗ
فَلَا
یُخَفَّفُ
عَنْهُمُ
الْعَذَابُ
وَلَا
هُمْ
یُنْصَرُوْنَ
۟۠
ثم أخبر تعالى عن السبب الذي أوجب لهم الكفر ببعض الكتاب, والإيمان ببعضه فقال: { أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ } توهموا أنهم إن لم يعينوا حلفاءهم حصل لهم عار, فاختاروا النار على العار، فلهذا قال: { فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ } بل هو باق على شدته, ولا يحصل لهم راحة بوقت من الأوقات، { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } أي: يدفع عنهم مكروه.