وَاِذْ
قَتَلْتُمْ
نَفْسًا
فَادّٰرَءْتُمْ
فِیْهَا ؕ
وَاللّٰهُ
مُخْرِجٌ
مَّا
كُنْتُمْ
تَكْتُمُوْنَ
۟ۚ
3

قوله عز وجل: {وإذ قتلتم نفساً} هذا أول القصة وإن كانت مؤخرة في التلاوة، واسم القتيل (عاميل).

{فادارأتم فيها} أصله تدارأتم فأدغمت التاء في الدال وأدخلت الألف، مثل قوله: {اثاقلتم}

قال ابن عباس ومجاهد: "معناه فاختلفتم"، وقال الربيع بن أنس: "تدافعتم؛ أي يحيل بعضكم على بعض من الدرء وهو الدفع، فكان كل واحد يدفع عن نفسه".

{والله مخرج} أي مُظْهِر.

{ما كنتم تكتمون} فإن القاتل كان يكتم القتل.