قَالَ
اِنَّهٗ
یَقُوْلُ
اِنَّهَا
بَقَرَةٌ
لَّا
ذَلُوْلٌ
تُثِیْرُ
الْاَرْضَ
وَلَا
تَسْقِی
الْحَرْثَ ۚ
مُسَلَّمَةٌ
لَّا
شِیَةَ
فِیْهَا ؕ
قَالُوا
الْـٰٔنَ
جِئْتَ
بِالْحَقِّ ؕ
فَذَبَحُوْهَا
وَمَا
كَادُوْا
یَفْعَلُوْنَ
۟۠
3

{قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول} مذللة بالعمل، يقال: رجل ذلول بين الذل، ودابة ذلول بينة الذل.

{تثير الأرض} تقلبها للزراعة.

{ولا تسقي الحرث} أي ليست بساقية.

{مسلمة} بريئة من العيوب.

{لا شية فيها} لا لون لها سوى لون جميع جلدها، قال عطاء: "لاعيب فيهه".

وقال مجاهد: "لا بياض فيها ولا سواد".

{قالوا الآن جئت بالحق} أي بالبيان التام الشافي الذي لا إشكال فيه، وطلبوها فلم يجدوا بكمال وصفها إلا مع الفتى فاشتروها بملء مسكها ذهباً.

{فذبحوها وما كادوا يفعلون} من غلاء ثمنها، وقال محمد بن كعب: "وما كادوا يجدونها باجتماع أوصافها". وقيل: "وما كادوا يفعلون" من شدة اضطرابهم واختلافهم فيها.