الَّذِیْنَ
یَظُنُّوْنَ
اَنَّهُمْ
مُّلٰقُوْا
رَبِّهِمْ
وَاَنَّهُمْ
اِلَیْهِ
رٰجِعُوْنَ
۟۠
3

{الذين يظنون} يستيقنون [أنهم مبعوثون وأنهم محاسبون وأنهم راجعون إلى الله تعالى، أي: يصدقون بالبعث، وجعل رجوعهم بعد الموت إلى المحشر رجوعاً إليه].

والظن من الأضداد يكون شكاً ويقيناً وأملاً، كالرجاء يكون خوفاً وأملاً وأمناً.

{أنهم ملاقوا} معاينو.

{ربهم} في الآخرة وهورؤية الله تعالى.

وقيل: المراد من اللقاء الصيرورة إليه.

{وأنهم إليه راجعون} فيجزيهم بأعمالهم.