فِیْ
قُلُوْبِهِمْ
مَّرَضٌ ۙ
فَزَادَهُمُ
اللّٰهُ
مَرَضًا ۚ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
اَلِیْمٌ ۙ۬۟ 
بِمَا
كَانُوْا
یَكْذِبُوْنَ
۟
3

{في قلوبهم مرض}: شك ونفاق، وأصل المرض الضعف.

وسمي الشك في الدين مرضاً لأنه يضعف الدين كالمرض يضعف البدن.

{فزادهم الله مرضاً}: لأن الآيات كانت تنزل تترى، آية بعد آية، كلما كفروا بآية ازدادوا كفراً ونفاقاً وذلك معنى قوله تعالى: {وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم} [125-التوبة].

وقرأ ابن عامر وحمزة فـ(زادهم) بالإمالة، وزاد حمزة إمالة (زاد) حيث وقع و(زاغ) و(خاب) و(طاب) و(حاق) و(ضاق)، والآخرون لا يميلونها.

{ولهم عذاب أليم}: مؤلم يخلص وجعه إلى قلوبهم.

{بما كانوا يكذبون}: ما للمصدر أي بتكذيبهم الله ورسوله في السر.

قرأ الكوفيون (يكذبون) بالتخفيف أي بكذبهم (إذ) قالوا آمنا وهم غير مؤمنين.