وَمَا
هٰذِهِ
الْحَیٰوةُ
الدُّنْیَاۤ
اِلَّا
لَهْوٌ
وَّلَعِبٌ ؕ
وَاِنَّ
الدَّارَ
الْاٰخِرَةَ
لَهِیَ
الْحَیَوَانُ ۘ
لَوْ
كَانُوْا
یَعْلَمُوْنَ
۟
3

يقول تعالى مخبرا عن حقارة الدنيا وزوالها وانقضائها ، وأنها لا دوام لها ، وغاية ما فيها لهو ولعب : ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان ) أي : الحياة الدائمة الحق الذي لا زوال لها ولا انقضاء ، بل هي مستمرة أبد الآباد .

وقوله : ( لو كانوا يعلمون ) أي : لآثروا ما يبقى على ما يفنى .