یَوْمَ
یَغْشٰىهُمُ
الْعَذَابُ
مِنْ
فَوْقِهِمْ
وَمِنْ
تَحْتِ
اَرْجُلِهِمْ
وَیَقُوْلُ
ذُوْقُوْا
مَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُوْنَ
۟
3
قوله تعالى : يوم يغشاهم العذاب من فوقهم قيل : هو متصل بما هو قبله ; أي يوم يصيبهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم فإذا غشيهم العذاب أحاطت بهم جهنم وإنما قال : من تحت أرجلهم للمقاربة وإلا فالغشيان من فوق أعم ; كما قال الشاعر :علفتها تبنا وماء بارداوقال آخر :لقد كان قواد الجياد إلى العدا عليهن غاب من قنى ودروعويقول ذوقوا قرأ أهل المدينة والكوفة : ( نقول ) بالنون الباقون بالياء ، واختاره أبو عبيد ; لقوله : قل كفى بالله ويحتمل أن يكون الملك الموكل بهم يقول : ذوقوا . والقراءت ترجع إلى معنى أي يقول الملك بأمرنا ذوقوا .