خَلَقَ
اللّٰهُ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضَ
بِالْحَقِّ ؕ
اِنَّ
فِیْ
ذٰلِكَ
لَاٰیَةً
لِّلْمُؤْمِنِیْنَ
۟۠
3

القول في تأويل قوله تعالى : خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44)

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: خلق الله يا محمد، السماوات والأرض وحده منفردا بخلقها، لا يشركه في خلقها شريك (إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً) يقول: إن في خلقه ذلك لحجة لمن صدق بالحجج إذا عاينها، والآيات إذا رآها.