فَكُلًّا
اَخَذْنَا
بِذَنْۢبِهٖ ۚ
فَمِنْهُمْ
مَّنْ
اَرْسَلْنَا
عَلَیْهِ
حَاصِبًا ۚ
وَمِنْهُمْ
مَّنْ
اَخَذَتْهُ
الصَّیْحَةُ ۚ
وَمِنْهُمْ
مَّنْ
خَسَفْنَا
بِهِ
الْاَرْضَ ۚ
وَمِنْهُمْ
مَّنْ
اَغْرَقْنَا ۚ
وَمَا
كَانَ
اللّٰهُ
لِیَظْلِمَهُمْ
وَلٰكِنْ
كَانُوْۤا
اَنْفُسَهُمْ
یَظْلِمُوْنَ
۟
3

( فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ) وهم قوم لوط ، " والحاصب " : الريح التي تحمل الحصباء ، وهي الحصا الصغار ( ومنهم من أخذته الصيحة ) يعني ثمود ، ( ومنهم من خسفنا به الأرض ) يعني قارون وأصحابه ( ومنهم من أغرقنا ) يعني : قوم نوح ، وفرعون وقومه ( وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) .