وَقَارُوْنَ
وَفِرْعَوْنَ
وَهَامٰنَ ۫
وَلَقَدْ
جَآءَهُمْ
مُّوْسٰی
بِالْبَیِّنٰتِ
فَاسْتَكْبَرُوْا
فِی
الْاَرْضِ
وَمَا
كَانُوْا
سٰبِقِیْنَ
۟ۚۖ
3
قوله تعالى : وقارون وفرعون وهامان قال الكسائي : إن شئت كان محمولا على عاد وكان فيه ما فيه ، وإن شئت كان على فصدهم عن السبيل وصد قارون وفرعون وهامان . وقيل : أي : وأهلكنا هؤلاء بعد أن جاءتهم الرسل فاستكبروا في الأرض عن الحق وعن عبادة الله وما كانوا سابقين أي فائتين . وقيل : سابقين في الكفر بل قد سبقهم للكفر قرون كثيرة فأهلكناهم