وَعَادًا
وَّثَمُوْدَاۡ
وَقَدْ
تَّبَیَّنَ
لَكُمْ
مِّنْ
مَّسٰكِنِهِمْ ۫
وَزَیَّنَ
لَهُمُ
الشَّیْطٰنُ
اَعْمَالَهُمْ
فَصَدَّهُمْ
عَنِ
السَّبِیْلِ
وَكَانُوْا
مُسْتَبْصِرِیْنَ
۟ۙ
3

يخبر تعالى عن هؤلاء الأمم المكذبة للرسل كيف أبادهم وتنوع في عذابهم ، فأخذهم بالانتقام منهم ، فعاد قوم هود ، وكانوا يسكنون الأحقاف وهي قريبة من حضرموت بلاد اليمن ، وثمود قوم صالح ، وكانوا يسكنون الحجر قريبا من وادي القرى . وكانت العرب تعرف مساكنهما جيدا ، وتمر عليها كثيرا