وَلَمَّاۤ
اَنْ
جَآءَتْ
رُسُلُنَا
لُوْطًا
سِیْٓءَ
بِهِمْ
وَضَاقَ
بِهِمْ
ذَرْعًا
وَّقَالُوْا
لَا
تَخَفْ
وَلَا
تَحْزَنْ ۫
اِنَّا
مُنَجُّوْكَ
وَاَهْلَكَ
اِلَّا
امْرَاَتَكَ
كَانَتْ
مِنَ
الْغٰبِرِیْنَ
۟
3

ثم ساروا من عنده فدخلوا على لوط في صورة شباب حسان ، فلما رآهم كذلك ، ( سيء بهم وضاق بهم ذرعا ) أي : اهتم بأمرهم ، إن هو أضافهم خاف عليهم من قومه ، وإن لم يضفهم خشي عليهم منهم ، ولم يعلم بأمرهم في الساعة الراهنة . ( قالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين)