وَوَهَبْنَا
لَهٗۤ
اِسْحٰقَ
وَیَعْقُوْبَ
وَجَعَلْنَا
فِیْ
ذُرِّیَّتِهِ
النُّبُوَّةَ
وَالْكِتٰبَ
وَاٰتَیْنٰهُ
اَجْرَهٗ
فِی
الدُّنْیَا ۚ
وَاِنَّهٗ
فِی
الْاٰخِرَةِ
لَمِنَ
الصّٰلِحِیْنَ
۟
3

( ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب ) يقال : إن الله لم يبعث نبيا بعد إبراهيم إلا من نسله ( وآتيناه أجره في الدنيا ) وهو الثناء الحسن فكل أهل الأديان يتولونه . وقال السدي : هو الولد الصالح ، وقيل : هو أنه رأى مكانه في الجنة ( وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) أي : في زمرة الصالحين . قال ابن عباس : مثل آدم ونوح .