فَاٰمَنَ
لَهٗ
لُوْطٌ ۘ
وَقَالَ
اِنِّیْ
مُهَاجِرٌ
اِلٰی
رَبِّیْ ؕ
اِنَّهٗ
هُوَ
الْعَزِیْزُ
الْحَكِیْمُ
۟
3

( فآمن له لوط ) يعني : صدقه ، وهو أول من صدق إبراهيم وكان ابن أخيه ) ( وقال ) يعني إبراهيم ، ( إني مهاجر إلى ربي ) فهاجر من كوثى ، وهو من سواد الكوفة ، إلى حران ثم إلى الشام ، ومعه لوط وامرأته سارة ، وهو أول من هاجر . قال مقاتل : هاجر إبراهيم - عليه السلام - وهو ابن خمس وسبعين سنة ، ( إنه هو العزيز الحكيم )