وَقَالَ
اِنَّمَا
اتَّخَذْتُمْ
مِّنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
اَوْثَانًا ۙ
مَّوَدَّةَ
بَیْنِكُمْ
فِی
الْحَیٰوةِ
الدُّنْیَا ۚ
ثُمَّ
یَوْمَ
الْقِیٰمَةِ
یَكْفُرُ
بَعْضُكُمْ
بِبَعْضٍ
وَّیَلْعَنُ
بَعْضُكُمْ
بَعْضًا ؗ
وَّمَاْوٰىكُمُ
النَّارُ
وَمَا
لَكُمْ
مِّنْ
نّٰصِرِیْنَ
۟ۗۙ
3

( وقال ) يعني إبراهيم لقومه : ( إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم ) قرأ ابن كثير ، والكسائي ، وأبو عمرو ، ويعقوب : " مودة " رفعا بلا تنوين " بينكم " خفضا بالإضافة على معنى : إن الذين اتخذتم من دون الله أوثانا هي مودة بينكم ( في الحياة الدنيا ) ثم تنقطع ولا تنفع في الآخرة . ونصب حمزة ، وحفص : " مودة " من غير تنوين على الإضافة بوقوع الاتخاذ عليها . وقرأ الآخرون " مودة " منصوبة منونة " بينكم " بالنصب معناه : إنكم إنما اتخذتم هذه الأوثان مودة بينكم في الحياة الدنيا تتواردون على عبادتها وتتواصلون عليها في الدنيا . ( ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ) تتبرأ الأوثان من عابديها ، وتتبرأ القادة من الأتباع ، وتلعن الأتباع القادة ) ( ومأواكم ) جميعا العابدون والمعبودون ( النار وما لكم من ناصرين )