You are reading a tafsir for the group of verses 28:86 to 28:88
وَمَا
كُنْتَ
تَرْجُوْۤا
اَنْ
یُّلْقٰۤی
اِلَیْكَ
الْكِتٰبُ
اِلَّا
رَحْمَةً
مِّنْ
رَّبِّكَ
فَلَا
تَكُوْنَنَّ
ظَهِیْرًا
لِّلْكٰفِرِیْنَ
۟ؗ
وَلَا
یَصُدُّنَّكَ
عَنْ
اٰیٰتِ
اللّٰهِ
بَعْدَ
اِذْ
اُنْزِلَتْ
اِلَیْكَ
وَادْعُ
اِلٰی
رَبِّكَ
وَلَا
تَكُوْنَنَّ
مِنَ
الْمُشْرِكِیْنَ
۟ۚ
وَلَا
تَدْعُ
مَعَ
اللّٰهِ
اِلٰهًا
اٰخَرَ ۘ
لَاۤ
اِلٰهَ
اِلَّا
هُوَ ۫
كُلُّ
شَیْءٍ
هَالِكٌ
اِلَّا
وَجْهَهٗ ؕ
لَهُ
الْحُكْمُ
وَاِلَیْهِ
تُرْجَعُوْنَ
۟۠
3
ثم ذكره - سبحانه - بنعمة اختصاصه بالنبوة وحمل الرسالة ، فقال : ( وَمَا كُنتَ ترجوا أَن يلقى إِلَيْكَ الكتاب إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) .أى : وما كنت - أيها الرسول الكريم - قبل وحينا إليك بالرسالة ، تتوقع أو تظن أننا سنكلفك بها ، لكننا كلفناك بها وشرفناك بحملها رحمة منها بالناس فأنت الرحمة المهداة والنعمة المسداة إليهم ، لإخراجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان .