لَوْ
كَانَ
هٰۤؤُلَآءِ
اٰلِهَةً
مَّا
وَرَدُوْهَا ؕ
وَكُلٌّ
فِیْهَا
خٰلِدُوْنَ
۟
ثم أقام - سبحانه - لهؤلاء الكافرين الأدلة على بطلان عبادتهم لغيره فقال : ( لَوْ كَانَ هؤلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا ) .أى : لو كان هؤلاء الأصنام المبعودون من دون الله آلهة حقا - كما زعمتم أيها الكافرون - ما ألقى بهم فى النار ، وما قذفوا فيها كما يقذف الحطب ، وحيث تبين لكم دخولهم إياه ، فقد ثبت بطلان عبادتكم لها ، وأن هذه الآلهة المزعومة لا تملك الدفاع عن نفسها فضلا عن غيرها .وقوله ( وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ) تذييل مقرر لما قبله . أى : وكل من العابدين والمعبودين باقون فى هذه النار على سبيل الخلود الأبدى .