وَزَكَرِیَّاۤ
اِذْ
نَادٰی
رَبَّهٗ
رَبِّ
لَا
تَذَرْنِیْ
فَرْدًا
وَّاَنْتَ
خَیْرُ
الْوٰرِثِیْنَ
۟ۚۖ
3
قوله تعالى : وزكريا إذ نادى ربه أي واذكر زكريا . وقد تقدم في ( آل عمران ) ذكره . رب لا تذرني فردا أي منفردا لا ولد لي وقد تقدم . وأنت خير الوارثين أي خير من يبقى بعد كل من يموت ؛ وإنما قال وأنت خير الوارثين لما تقدم من قوله : يرثني أي [ ص: 242 ] أعلم أنك ، لا تضيع دينك ، ولكن لا تقطع هذه الفضيلة التي هي القيام بأمر الدين عن عقبي . كما تقدم في ( مريم ) بيانه .