وَوَهَبْنَا
لَهٗۤ
اِسْحٰقَ ؕ
وَیَعْقُوْبَ
نَافِلَةً ؕ
وَكُلًّا
جَعَلْنَا
صٰلِحِیْنَ
۟
وقوله - تعالى - ( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً . . . ) بيان لنعمة أخرى من النعم التى أنعم الله - سبحانه - بها على إبراهيم .والنافلة : الزيادة على الأصل . ولذا سميت صلاة السنن نافلة ، لأنها زيادة على الصلوات المفروضة . وإسحاق هو ابن إبراهيم . ويعقوب هو ابن إسحاق .فلفظ " نافلة " حال من يعقوب أى : ووهبنا لإبراهيم يعقوب حال كونه زيادة على إسحاق . ( وَكُلاًّ ) من المذكورين وهم إبراهيم ولوط وإسحاق ويعقوب .( جَعَلْنَا صَالِحِينَ ) أى : جعلناهم أفراداً صالحين ، لأن وفقناهم لما نحبه ونرضاه ، وشرفناهم بالنبوة والرسالة .