وَوَهَبْنَا
لَهٗۤ
اِسْحٰقَ ؕ
وَیَعْقُوْبَ
نَافِلَةً ؕ
وَكُلًّا
جَعَلْنَا
صٰلِحِیْنَ
۟
قوله تعالى : ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة أي زيادة ؛ لأنه دعا في إسحاق وزيد في يعقوب من غير دعاء فكان ذلك نافلة ؛ أي زيادة على ما سأل ؛ إذ قال : رب هب لي من الصالحين . ويقال لولد الولد نافلة ؛ لأنه زيادة على الولد . وكلا جعلنا صالحين أي وكلا من إبراهيم وإسحاق ويعقوب جعلناه صالحا عاملا بطاعة الله . وجعلهم صالحين إنما يتحقق [ ص: 213 ] بخلق الصلاح والطاعة لهم ، وبخلق القدرة على الطاعة ، ثم ما يكتسبه العبد فهو مخلوق لله تعالى .