اُفٍّ
لَّكُمْ
وَلِمَا
تَعْبُدُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ ؕ
اَفَلَا
تَعْقِلُوْنَ
۟
3
ثم يضيف إلى هذا التبكيت لهم ، الضجر منهم ، فيقول : ( أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) .و " أف " اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر . وأصله صوت المتضجر من استقذار الشىء . واللام فى قوله ( لَّكُمْ ) لبيان المتضجر لأجله .أى : سحقا وقبحا لكم ، ولما تعبدونه من أصنام متجاوزين بها عبادة الله - تعالى - عن جهل وسخف وطغيان .( أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) ما أنتم فيه من ضلال واضح ، فترجعون عنه إلى عبادة الواحد القهار .