اُفٍّ
لَّكُمْ
وَلِمَا
تَعْبُدُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ ؕ
اَفَلَا
تَعْقِلُوْنَ
۟
{ أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ْ} أي: ما أضلكم وأخسر صفقتكم، وما أخسكم، أنتم وما عبدتم من دون الله، إن كنتم تعقلون عرفتم هذه الحال، فلما عدمتم العقل، وارتكبتم الجهل والضلال على بصيرة، صارت البهائم، أحسن حالا منكم.