ثُمَّ
نُكِسُوْا
عَلٰی
رُءُوْسِهِمْ ۚ
لَقَدْ
عَلِمْتَ
مَا
هٰۤؤُلَآءِ
یَنْطِقُوْنَ
۟
3

( ثم نكسوا على رءوسهم ) أي : ثم أطرقوا في الأرض فقالوا : ( لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ) قال قتادة : أدركت القوم حيرة سوء فقالوا : ( لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ) .

وقال السدي : ( ثم نكسوا على رءوسهم ) أي : في الفتنة .

وقال ابن زيد : أي في الرأي .

وقول قتادة أظهر في المعنى; لأنهم إنما فعلوا ذلك حيرة وعجزا; ولهذا قالوا له : ( لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ) ، فكيف تقول لنا : سلوهم إن كانوا ينطقون ، وأنت تعلم أنها لا تنطق