قَالُوْا
فَاْتُوْا
بِهٖ
عَلٰۤی
اَعْیُنِ
النَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
یَشْهَدُوْنَ
۟
3
وهنا تشاوروا فيما بينهم وقالوا . إذا كان الأمر كذلك : ( فَأْتُواْ بِهِ ) وأحضروه ( على أَعْيُنِ الناس ) أى : أمام أعينهم ليتمكنوا من رؤيته على أتم وجه ( لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ) مساءلتنا له . ومواجهتنا إياه بالعقوبة التى يستحقها على فعله هذا ، أو يشهدون عليه بأنه هو الذى حطم الأصنام .قال ابن كثير : وكان هذا هو المقصود الأكبر لإبراهيم ، أن يتبين فى هذا المحفل العظيم ، كثرة جهلهم ، وقلة عقلهم ، فى عبادة هذه الأصنام ، التى لا تدفع عن نفسها ضرا ، ولا تملك لها نصرا . . " .