اَمْ
لَهُمْ
اٰلِهَةٌ
تَمْنَعُهُمْ
مِّنْ
دُوْنِنَا ؕ
لَا
یَسْتَطِیْعُوْنَ
نَصْرَ
اَنْفُسِهِمْ
وَلَا
هُمْ
مِّنَّا
یُصْحَبُوْنَ
۟
3

ثم قال ( أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا ) استفهام إنكار وتقريع وتوبيخ ، أي : ألهم آلهة تمنعهم وتكلؤهم غيرنا؟ ليس الأمر كما توهموا ولا كما زعموا; ولهذا قال : ( لا يستطيعون نصر أنفسهم ) أي : هذه [ الآلهة ] التي استندوا إليها غير الله لا يستطيعون نصر أنفسهم .

وقوله : ( ولا هم منا يصحبون ) قال العوفي ، عن ابن عباس : ( ولا هم منا يصحبون ) أي : يجارون وقال قتادة لا يصحبون [ من الله ] بخير وقال غيره : ( ولا هم منا يصحبون ) يمنعون .