قٰلَ
رَبِّیْ
یَعْلَمُ
الْقَوْلَ
فِی
السَّمَآءِ
وَالْاَرْضِ ؗ
وَهُوَ
السَّمِیْعُ
الْعَلِیْمُ
۟
3

( قال ربي يعلم القول في السماء والأرض ) أي : الذي يعلم ذلك ، لا يخفى عليه خافية ، وهو الذي أنزل هذا القرآن المشتمل على خبر الأولين والآخرين ، الذي لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله ، إلا الذي يعلم السر في السماوات والأرض .

وقوله : ( وهو السميع العليم ) [ أي : السميع ] لأقوالكم ، ( العليم ) بأحوالكم . وفي هذا تهديد لهم ووعيد .