وَجَعَلْنَا
السَّمَآءَ
سَقْفًا
مَّحْفُوْظًا ۖۚ
وَّهُمْ
عَنْ
اٰیٰتِهَا
مُعْرِضُوْنَ
۟
( وَجَعَلْنَا السمآء سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ) أى : وجعلنا السماء سقفا للأرض كما يكون السقف للبيت ، وجعلناه محفوظا من السقوط ومن التشقق ، ومن كل شيطان رجيم . وهم - أى المشركون - عن آياتها الدالة على قدرتنا ووحدانيتنا وعلمنا . معرضون ذاهولن ، لا يتعظون ولا يتذكرون .ومن الآيات الدالة على حفظ السماء من السقوط ، قوله - تعالى - : ( . . . وَيُمْسِكُ السمآء أَن تَقَعَ عَلَى الأرض إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ الله بالناس لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) ومن الآيات الدالة على حفظها من التشقق والتفطر قوله - سبحانه - : ( أَفَلَمْ ينظروا إِلَى السمآء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ) وعلى حفظها من الشياطين قوله - تعالى - : ( وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ) ومن الآيات الدالة على إعراض هؤلاء المشركين عن العبر والعظات قوله - سبحانه - : ( وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السماوات والأرض يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ).