یَعْلَمُ
مَا
بَیْنَ
اَیْدِیْهِمْ
وَمَا
خَلْفَهُمْ
وَلَا
یَشْفَعُوْنَ ۙ
اِلَّا
لِمَنِ
ارْتَضٰی
وَهُمْ
مِّنْ
خَشْیَتِهٖ
مُشْفِقُوْنَ
۟
ولا يشفعون إلا لمن ارتضى قال ابن عباس : هم أهل شهادة أن لا إله إلا الله . وقال مجاهد : هم كل من رضي الله عنه ، والملائكة يشفعون غدا في [ ص: 191 ] الآخرة كما في صحيح مسلم وغيره ، وفي الدنيا أيضا ؛ فإنهم يستغفرون للمؤمنين ولمن في الأرض ، كما نص عليه التنزيل على ما يأتي . وهم يعني الملائكة من خشيته يعني من خوفه مشفقون أي خائفون لا يأمنون مكره .