لَا
یَحْزُنُهُمُ
الْفَزَعُ
الْاَكْبَرُ
وَتَتَلَقّٰىهُمُ
الْمَلٰٓىِٕكَةُ ؕ
هٰذَا
یَوْمُكُمُ
الَّذِیْ
كُنْتُمْ
تُوْعَدُوْنَ
۟
3

وقوله : ( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) قيل المراد بذلك الموت . رواه عبد الرزاق ، عن يحيى بن ربيعة عن عطاء .

وقيل : المراد بالفزع الأكبر : النفخة في الصور . قاله العوفي عن ابن عباس ، وأبو سنان سعيد بن سنان الشيباني ، واختاره ابن جرير في تفسيره .

وقيل : حين يؤمر بالعبد إلى النار . قاله الحسن البصري .

وقيل : حين تطبق النار على أهلها . قاله سعيد بن جبير ، وابن جريج .

وقيل : حين يذبح الموت بين الجنة والنار . قاله أبو بكر الهذلي ، فيما رواه ابن أبي حاتم ، عنه .

وقوله : ( وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) ، يعني : تقول لهم الملائكة ، تبشرهم يوم معادهم إذا خرجوا من قبورهم : ( هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) أي : قابلوا ما يسركم .