لَقَدْ
اَنْزَلْنَاۤ
اِلَیْكُمْ
كِتٰبًا
فِیْهِ
ذِكْرُكُمْ ؕ
اَفَلَا
تَعْقِلُوْنَ
۟۠
3

( لقد أنزلنا إليكم كتابا ) يا معشر قريش ، ( فيه ذكركم ) أي : شرفكم ، كما قال : ( وإنه لذكر لك ولقومك ) ( الزخرف : 44 ) ، وهو شرف لمن آمن به .

قال مجاهد : فيه حديثكم . وقال الحسن : فيه ذكركم أي : ذكر ما تحتاجون إليه من أمر دينكم ، ( أفلا تعقلون )