وَاِذْ
تَاَذَّنَ
رَبُّكُمْ
لَىِٕنْ
شَكَرْتُمْ
لَاَزِیْدَنَّكُمْ
وَلَىِٕنْ
كَفَرْتُمْ
اِنَّ
عَذَابِیْ
لَشَدِیْدٌ
۟
3

( وإذ تأذن ربكم ) أي : أعلم ، يقال : أذن وتأذن بمعنى واحد ، مثل أوعد وتوعد ( لئن شكرتم ) نعمتي فآمنتم وأطعتم ( لأزيدنكم ) في النعمة .

وقيل : الشكر : قيد الموجود ، وصيد المفقود .

وقيل : لئن شكرتم بالطاعة لأزيدنكم في الثواب .

( ولئن كفرتم ) نعمتي فجحدتموها ولم تشكروها ( إن عذابي لشديد ) .