وَاِذْ
قَالَ
مُوْسٰی
لِقَوْمِهِ
اذْكُرُوْا
نِعْمَةَ
اللّٰهِ
عَلَیْكُمْ
اِذْ
اَنْجٰىكُمْ
مِّنْ
اٰلِ
فِرْعَوْنَ
یَسُوْمُوْنَكُمْ
سُوْٓءَ
الْعَذَابِ
وَیُذَبِّحُوْنَ
اَبْنَآءَكُمْ
وَیَسْتَحْیُوْنَ
نِسَآءَكُمْ ؕ
وَفِیْ
ذٰلِكُمْ
بَلَآءٌ
مِّنْ
رَّبِّكُمْ
عَظِیْمٌ
۟۠
3

( وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ) قال الفراء : العلة الجالبة لهذه الواو أن الله تعالى أخبرهم أن آل فرعون كانوا يعذبونهم بأنواع من العذاب غير التذبيح ، وبالتذبيح ، وحيث طرح الواو في " يذبحون " و " يقتلون " أراد تفسير العذاب الذي كانوا يسومونهم ( ويستحيون نساءكم ) يتركوهن أحياء ( وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ) .