لَّذِیْنَ
یَسْتَحِبُّوْنَ
الْحَیٰوةَ
الدُّنْیَا
عَلَی
الْاٰخِرَةِ
وَیَصُدُّوْنَ
عَنْ
سَبِیْلِ
اللّٰهِ
وَیَبْغُوْنَهَا
عِوَجًا ؕ
اُولٰٓىِٕكَ
فِیْ
ضَلٰلٍ
بَعِیْدٍ
۟
3

ثم وصفهم بأنهم يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ، أي : يقدمونها ويؤثرونها عليها ، ويعملون للدنيا ونسوا الآخرة ، وتركوها وراء ظهورهم ، ( ويصدون عن سبيل الله ) وهي اتباع الرسل ( ويبغونها عوجا ) أي : ويحبون أن تكون سبيل الله عوجا مائلة عائلة وهي مستقيمة في نفسها ، لا يضرها من خالفها ولا من خذلها ، فهم في ابتغائهم ذلك في جهل وضلال بعيد من الحق ، لا يرجى لهم - والحالة هذه - صلاح .