مِّنْ
وَّرَآىِٕهٖ
جَهَنَّمُ
وَیُسْقٰی
مِنْ
مَّآءٍ
صَدِیْدٍ
۟ۙ
3

( من ورائه جهنم ) أي : أمامه ، كقوله تعالى ( وكان وراءهم ملك ) ( الكهف - 76 ) أي : أمامهم .

قال أبو عبيدة : هو من الأضداد .

وقال الأخفش : هو كما يقال هذا الأمر من ورائك يريد أنه سيأتيك ، وأنا من وراء فلان يعني أصل إليه .

وقال مقاتل : " من ورائه جهنم " أي : بعده .

( ويسقى من ماء صديد ) أي : من ماء هو صديد ، وهو ما يسيل من أبدان الكفار من القيح والدم .

وقال محمد بن كعب : ما يسيل من فروج الزناة ، يسقاه الكافر .