الٓرٰ ۫
كِتٰبٌ
اَنْزَلْنٰهُ
اِلَیْكَ
لِتُخْرِجَ
النَّاسَ
مِنَ
الظُّلُمٰتِ
اِلَی
النُّوْرِ ۙ۬
بِاِذْنِ
رَبِّهِمْ
اِلٰی
صِرَاطِ
الْعَزِیْزِ
الْحَمِیْدِ
۟ۙ
3

مكية [ وهي إحدى وخمسون ] آية إلا آيتين من قوله تعالى : " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " إلى قوله : " فإن مصيركم إلى النار "

( الر كتاب ) أي : هذا كتاب ( أنزلناه إليك ) يا محمد يعني : القرآن ( لتخرج الناس من الظلمات إلى النور ) أي : لتدعوهم من ظلمات الضلالة إلى نور الإيمان . ( بإذن ربهم ) [ بأمر ربهم ] .

وقيل : بعلم ربهم .

( إلى صراط العزيز الحميد ) أي : إلى دينه ، و " العزيز " ، هو الغالب ، و " الحميد " : هو المستحق للحمد .