وَلِلّٰهِ
یَسْجُدُ
مَنْ
فِی
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
طَوْعًا
وَّكَرْهًا
وَّظِلٰلُهُمْ
بِالْغُدُوِّ
وَالْاٰصَالِ
۟
3
ولله وحده يسجد خاضعًا منقادًا كُلُّ مَن في السموات والأرض، فيسجد ويخضع له المؤمنون طوعًا واختيارًا، ويخضع له الكافرون رغمًا عنهم; لأنهم يستكبرون عن عبادته، وحالهم وفطرتهم تكذِّبهم في ذلك، وتنقاد لعظته الله ظلال المخلوقات، فتتحرك بإرادته أول النهار وآخره.