وَلِلّٰهِ
یَسْجُدُ
مَنْ
فِی
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
طَوْعًا
وَّكَرْهًا
وَّظِلٰلُهُمْ
بِالْغُدُوِّ
وَالْاٰصَالِ
۟
3

يخبر تعالى عن عظمته وسلطانه الذي قهر كل شيء ، ودان له كل شيء . ولهذا يسجد له كل شيء طوعا من المؤمنين ، وكرها من المشركين ، ( وظلالهم بالغدو ) أي : البكر والآصال ، وهو جمع أصيل وهو آخر النهار ، كما قال تعالى : ( أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون ) [ النحل : 48 ] .