قَالَ
لَا
تَثْرِیْبَ
عَلَیْكُمُ
الْیَوْمَ ؕ
یَغْفِرُ
اللّٰهُ
لَكُمْ ؗ
وَهُوَ
اَرْحَمُ
الرّٰحِمِیْنَ
۟
3
فـ { قَالَ } لهم يوسف عليه السلام، كرما وجودا: { لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ } أي: لا أثرب عليكم ولا ألومكم { يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } فسمح لهم سماحا تاما، من غير تعيير لهم على ذكر الذنب السابق، ودعا لهم بالمغفرة والرحمة، وهذا نهاية الإحسان، الذي لا يتأتى إلا من خواص الخلق وخيار المصطفين.