وَكَاَیِّنْ
مِّنْ
اٰیَةٍ
فِی
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
یَمُرُّوْنَ
عَلَیْهَا
وَهُمْ
عَنْهَا
مُعْرِضُوْنَ
۟
3
قوله تعالى : وكأين من آية في السماوات والأرض قال الخليل وسيبويه : هي " أي " دخل عليها كاف التشبيه وبنيت معها ، فصار في الكلام معنى كم ، وقد مضى في " آل عمران " القول فيها مستوفى . ومضى القول في آية السماوات والأرض في " البقرة " . وقيل : الآيات آثار عقوبات الأمم السالفة ; أي هم غافلون معرضون عن تأملها . وقرأ عكرمة [ ص: 238 ] وعمرو بن فائد " والأرض " رفعا ، ابتداء وخبره " يمرون عليها " . وقرأ السدي " والأرض " نصبا بإضمار فعل ، والوقف على هاتين القراءتين على السماوات . وقرأ ابن مسعود : " يمشون عليها " .